مركز الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA Media Hub)

شاركت AHLN في مشروع MENA Media Hub، الذي صُمم لتمكين الصحفيين الليبراليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أُقيم الحدث في الفترة من 17 إلى 19 تموز في عمان، الأردن، بتنظيم من FNF MENA بالتعاون مع منصة Naqd Media.

          •        المشاركون اللبنانيون من AHLN هم حنان نداف وغصوب الجراح، ممثلين تيار المستقبل.

          •        المشاركون المصريون من AHLN كانوا زينب أحمد وسمية محمود من المنتدى الليبرالي المصري.

وكان هدف الحدث هو تعزيز حرية التعبير وتطوير قدرات الصحفيين الليبراليين في وسائل الإعلام المستقلة. وقد شارك صحفيون من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا—لبنان، فلسطين، تونس، المغرب، مصر، والأردن—لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات المشتركة التي تواجه الصحافة الليبرالية في المنطقة.

تعكس مشاركة AHLN التزامها بدعم حرية الإعلام وتعزيز القيم الليبرالية، من خلال خلق فرص للتواصل والتعاون بين الصحفيين والمتخصصين في الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أنشطة مركز الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA Media Hub)

انطلق المشروع بحفل عشاء ترحيبي تحدث فيه يورغ دنهرت، المدير الإقليمي لـ FNF MENA، عن الدور الحيوي للإعلام في الوقت الحالي، خصوصًا مع تزايد انتشار المعلومات المضللة والخاطئة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي

شدد دنهرت على الدور الأساسي للصحفيين، إذ غالبًا ما يصدق الناس ما يُقدَّم لهم دون التحقق من الحقائق، مؤكدًا على ضرورة أن تكون الصحافة أكثر شفافية وحرية، مبنية على المصداقية والوضوح. كما دعا إلى رفع مستوى الوعي العام لتجنب الوقوع ضحية للأخبار الكاذبة أو المضللة.

قامت آية المجالي، مديرة مشروع FNF MENA وAHLN وشبكات أخرى، بإطلاق مركز الإعلام رسميًا، مرحبةً بالمشاركين من جميع أنحاء المنطقة، ومشيرة إلى أهمية الحدث كمساحة للحوار وتبادل الخبرات بين الإعلاميين والشركاء والمدربين.

تضمن المشروع جزأين رئيسيين:

          •        جلسة حضورية استمرت 3 أيام شملت مناقشات وتدريبًا مكثفًا

          •        ورش عمل ودورات تدريبية عبر الإنترنت مستمرة حتى نهاية العام

جلسات التدريب

خلال ثلاثة أيام، حضر المشاركون ورش عمل عملية قدمها المدربان محمد خصاونة وديما خرابشة، وتناولت المواضيع التالية:

          •        تأثير الإعلام على الرأي العام

          •        تعزيز القيم الليبرالية مثل الحرية والديمقراطية وحرية التعبير وحقوق المرأة والطفل

          •        تمكين الشباب

          •        إنشاء محتوى مؤثر وإتقان أدوات وسائل التواصل الاجتماعي لنشر هذه القيم

تميزت الورش بتفاعل وتعاون كبير بين المشاركين، حيث تبادلوا وجهات النظر والخبرات، وناقشوا التحديات، واقترحوا الحلول من خلال تمارين عملية.

سيستمر المشروع حتى نهاية العام، مع عقد ورش عمل ودورات تدريبية إضافية عبر الإنترنت

عنوان رئيسي: التوأمة من أجل التغيير (Twinning for Change)

نظمت AHLN بالتعاون مع FNF ورشة إقليمية بعنوان “التوأمة من أجل التغيير” في تونس خلال يوليو 2025، جمعت 15 شابًا وشابة من ست دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مثل AHLN في الورشة كل من تيار المستقبل اللبناني، ومنظمة ساسا، وآفاق تونس، حيث تبادل المشاركون الخبرات مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني من لبنان وفلسطين والمغرب والعراق.

خلال الورشة التي استمرت يومين، قادت رئيسة AHLN ميرنا منيمه المشاركين لاكتساب رؤى جديدة حول مشاركة الشباب في العمل السياسي وقيادة التغيير السياسي الفعلي. أصبح المشاركون قادة افتراضيين، وطوّروا مشاريع واستراتيجيات جماعية، واستعادوا إيمانهم بأن الشباب قادرون على إحداث تغيير إيجابي في السياسة من خلال أدوات ليبرالية مثل المساءلة والرقابة والديمقراطية.

كما ناقش المشاركون خلال الورشة التحديات المشتركة في بلدانهم، خاصة تلك التي تواجه الشباب في الانخراط السياسي أو المجتمعي، وحددوا النقاط المشتركة واقترحوا حلولاً لتشجيع مشاركة الشباب في المجتمع والسياسة، والتغلب على العوائق التي تمنعهم من المشاركة في صنع القرار والتغيير.

تضمن البرنامج أيضًا تبادلًا افتراضيًا مع رامي حافظ، رئيس لجنة الشباب في AHLN، الذي قدم رؤية اللجنة ووجّه دعوة مفتوحة للمشاركين لتولي أدوار قيادية نشطة ضمن الشبكة الإقليمية.

كانت مشاريع التوأمة محور الورشة—مبادرات عابرة للحدود صُممت بشكل تعاوني من قبل المشاركين لمعالجة أولويات إقليمية عاجلة، بما في ذلك المشاركة السياسية للشباب، والتعليم المدني، والعمل المناخي، والحكم الرقمي، وحرية الإعلام. ستُستكمل هذه المشاريع التعاونية، المعروفة باسم “مواثيق التوأمة”، وتُعتمد رسميًا في جلسة لاحقة، لتكون آلية ملموسة للاستمرار في المشاركة بعد انتهاء الورشة.

يشير البرنامج أيضًا إلى تأسيس شبكة شباب إقليمية مستدامة، بدعم من FNF وشبكة من القادة الشباب، وستشمل مساحة رقمية مخصصة للتنسيق وتبادل المعرفة والتعاون المستقبلي. تهدف هذه الشبكة إلى تجاوز التجزؤ الذي غالبًا ما يميز المشاركة السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز ثقافة التضامن الديمقراطي بقيادة الشباب